12th of July 2018
An article by Heba Raslan for El Borsa Journal, Sharkawy & Sarhan Legal Analysis On Amendments To The Law Of The Egyptian National Railways Authority
Keywords: Infrastructure & Power
وافق مجلس النواب على قانون رقم 20 لعام 2018، الذى عدل بعض مواد القانون رقم 152 لعام 1980 بإنشاء الهيئة القومية لسكك حديد مصر. وتهدف هذه التعديلات الى تمكين القطاع الخاص من المشاركة فى مشاريع سكك حديد مصر. وتأتى هذه الخطوة فى ظل توجه الدولة نحو فتح العديد من القطاعات الهامة للاستثمار الخاص، على غرار ما يتم فى قطاعى الكهرباء وأنشطة الغاز مؤخرا وكان المجلس قد أقر تعديلات مشابهة لقانون رقم 113 لسنة 1983 الخاص بإنشاء الهيئة القومية للأنفاق، تسمح بمشاركة للقطاع الخاص بالمشاركة فى انشاء وإدارة وتشغيل وصيانة مشروعات خطوط المترو ومنح التزامات المرافق العامة للمستثم يُعد نظام السكك الحديدية فى مصر ثانى أقدم خط سكة حديد بعد إنجلترا. وأصبح النظام الذى تم تصميمه لنقل ما بين 10 إلى 12 مليون مسافر سنويًا، يُستخدم لخدمة ما يقرب من 500 مليون مسافر سنويًا حاليا، ولكن بدون تطويره وصيانته بالشكل المطلوب وبحسب البيانات الصحفية لوزير النقل فى مارس الماضي، قررت الحكومة تنفيذ خطة شاملة لتجديد نظام السكك الحديدية. كما تبحث الوزارة انشاء خط جديد عالى السرعة يربط ميناء العين السخنة على البحر الأحمر بميناء الإسكندرية على البحر المتوسط وفى إشارة إلى وجود الإرادة السياسية لمعالجة مشكلة القطاع، ذكر الرئيس السيسى أن إصلاح نظام السكك الحديدية يتطلب استثمارات كبيرة تتراوح بين 200 إلى 250 مليار جنيه مصري. ومن هنا أطلت من جديد فكرة السماح للقطاع الخاص بالمشاركة فى مشاريع القطاع، والحاجة إلى تعديل تشريعى للسماح بذلك
ولكن ما التعديلات التى أدخلها القانون رقم 20 لعام 2018؟
عهد القانون رقم 152 لعام 1980، الى الهيئة –وهى هيئة عامة- بكل ما يخص نظام سكك حديد مصر، والتى تمثل منفعة عامة، فى نظر القانون الإدارى المصري. وهذا يعنى أن الهيئة تتمتع بالاحتكار القانونى لإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة السكك الحديدية
بالنظر للتعديلات الأخيرة، لا تزال الهيئة مسؤولة عن إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة وتطوير هذا القطاع. لكن لم تعد هذه المهمة حصرية للهيئة. فقد أصبح للهيئة بموجب هذه التعديلات، وفقا لتقديرها ورهناً بموافقة وزير النقل، أن تؤسس شركات مساهمة بمفردها أو مع الآخرين لتحقيق أغراضها. ويمكن تداول أسهم هذه الشركات فى البورصة. وهو ما يعنى أمكانية قيام شراكة مع القطاع الخاص للمساهمة فى شركات مثل صيانة القطارات أو تصنيع عرباتها مثلا ويمكن اجمال أهم ما ورد بموجب التعديلات الأخيرة فى النقاط التالية
يمكن للقطاع الخاص للمرة الأولى الحصول على التزام لبناء أو إدارة أو تشغيل أو صيانة «مرافق السكك الحديدية». لذا، لم تعد مشاركة القطاع الخاص تقتصر على المشاركة فى المشاريع الجديدة فقط، كما كان الحال مع التعديل الذى سبق صدوره بموجب القانون رقم 149 لعام 2006
يمنح التعديل درجة كبيرة من الحرية عند التفاوض واختيار صاحب الالتزام، وذلك لتشجيع المستثمرين. فى هذا السياق، لن يخضع منح الالتزام لقانون التزامات المرافق العامة رقم 129 لعام 1947، والقانون رقم 61 لعام 1985 بمنح الامتيازات المتعلقة باستثمار مواردالطبيعة والمرافق العامة (وهى القوانين التى تحكم عادة منح الامتيازات للمرافق العامة). كما يستثنى منح الامتياز من نطاق تطبيق قانون المناقصات رقم 89 لعام 1998، على الرغم من كونه القانون الأساسى الذى يحكم المناقصات العام. يصدر رئيس الوزراء قرارا بمنح الالتزام بعد موافقة مجلس الوزراء وبناءً على اقتراح وزير النقل
الحد الأقصى لمدة الالتزام هو 15 سنة فقط
سيحدد الالتزام آلية الإشراف التقنى والمالى المناسبة وأساس رسوم الخدمة ويمثل فتح هذا القطاع للمشاركة المباشرة من القطاع الخاص فرصاً استثمارية جاذبة للمستثمرين من القطاع الخاص، خاصة بالنظر لعدد مستخدمى الخدمة الحاليين ومعدل الزيادة السكانية المرتفعة. لكن يظل النجاح رهنا بإمكانية التوصل لتوافق بين الحكومة ومستثمرى القطاع الخاص على صيغة من شأنها أن تجعل الفرص الاستثمارية فى هذا القطاع مربحة للمستثمرين، مع الحفاظ على اعتبارات المصلحة العامة. ويعد تحقيق التوازن بين أسعار الخدمات التى سيقدمها المستثمر فى هذا القطاع لجعلها فى متناول المواطنين مع القدرة على تحقيق الربح للمستثمرين، أبرز صور هذا التحدي
وافق مجلس النواب على قانون رقم 20 لعام 2018، الذى عدل بعض مواد القانون رقم 152 لعام 1980 بإنشاء الهيئة القومية لسكك حديد مصر. وتهدف هذه التعديلات الى تمكين القطاع الخاص من المشاركة فى مشاريع سكك حديد مصر. وتأتى هذه الخطوة فى ظل توجه الدولة نحو فتح العديد من القطاعات الهامة للاستثمار الخاص، على غرار ما يتم فى قطاعى الكهرباء وأنشطة الغاز مؤخرا وكان المجلس قد أقر تعديلات مشابهة لقانون رقم 113 لسنة 1983 الخاص بإنشاء الهيئة القومية للأنفاق، تسمح بمشاركة للقطاع الخاص بالمشاركة فى انشاء وإدارة وتشغيل وصيانة مشروعات خطوط المترو ومنح التزامات المرافق العامة للمستثم يُعد نظام السكك الحديدية فى مصر ثانى أقدم خط سكة حديد بعد إنجلترا. وأصبح النظام الذى تم تصميمه لنقل ما بين 10 إلى 12 مليون مسافر سنويًا، يُستخدم لخدمة ما يقرب من 500 مليون مسافر سنويًا حاليا، ولكن بدون تطويره وصيانته بالشكل المطلوب وبحسب البيانات الصحفية لوزير النقل فى مارس الماضي، قررت الحكومة تنفيذ خطة شاملة لتجديد نظام السكك الحديدية. كما تبحث الوزارة انشاء خط جديد عالى السرعة يربط ميناء العين السخنة على البحر الأحمر بميناء الإسكندرية على البحر المتوسط وفى إشارة إلى وجود الإرادة السياسية لمعالجة مشكلة القطاع، ذكر الرئيس السيسى أن إصلاح نظام السكك الحديدية يتطلب استثمارات كبيرة تتراوح بين 200 إلى 250 مليار جنيه مصري. ومن هنا أطلت من جديد فكرة السماح للقطاع الخاص بالمشاركة فى مشاريع القطاع، والحاجة إلى تعديل تشريعى للسماح بذلك
ولكن ما التعديلات التى أدخلها القانون رقم 20 لعام 2018؟
عهد القانون رقم 152 لعام 1980، الى الهيئة –وهى هيئة عامة- بكل ما يخص نظام سكك حديد مصر، والتى تمثل منفعة عامة، فى نظر القانون الإدارى المصري. وهذا يعنى أن الهيئة تتمتع بالاحتكار القانونى لإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة السكك الحديدية
بالنظر للتعديلات الأخيرة، لا تزال الهيئة مسؤولة عن إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة وتطوير هذا القطاع. لكن لم تعد هذه المهمة حصرية للهيئة. فقد أصبح للهيئة بموجب هذه التعديلات، وفقا لتقديرها ورهناً بموافقة وزير النقل، أن تؤسس شركات مساهمة بمفردها أو مع الآخرين لتحقيق أغراضها. ويمكن تداول أسهم هذه الشركات فى البورصة. وهو ما يعنى أمكانية قيام شراكة مع القطاع الخاص للمساهمة فى شركات مثل صيانة القطارات أو تصنيع عرباتها مثلا ويمكن اجمال أهم ما ورد بموجب التعديلات الأخيرة فى النقاط التالية
يمكن للقطاع الخاص للمرة الأولى الحصول على التزام لبناء أو إدارة أو تشغيل أو صيانة «مرافق السكك الحديدية». لذا، لم تعد مشاركة القطاع الخاص تقتصر على المشاركة فى المشاريع الجديدة فقط، كما كان الحال مع التعديل الذى سبق صدوره بموجب القانون رقم 149 لعام 2006
يمنح التعديل درجة كبيرة من الحرية عند التفاوض واختيار صاحب الالتزام، وذلك لتشجيع المستثمرين. فى هذا السياق، لن يخضع منح الالتزام لقانون التزامات المرافق العامة رقم 129 لعام 1947، والقانون رقم 61 لعام 1985 بمنح الامتيازات المتعلقة باستثمار مواردالطبيعة والمرافق العامة (وهى القوانين التى تحكم عادة منح الامتيازات للمرافق العامة). كما يستثنى منح الامتياز من نطاق تطبيق قانون المناقصات رقم 89 لعام 1998، على الرغم من كونه القانون الأساسى الذى يحكم المناقصات العام. يصدر رئيس الوزراء قرارا بمنح الالتزام بعد موافقة مجلس الوزراء وبناءً على اقتراح وزير النقل
الحد الأقصى لمدة الالتزام هو 15 سنة فقط
سيحدد الالتزام آلية الإشراف التقنى والمالى المناسبة وأساس رسوم الخدمة ويمثل فتح هذا القطاع للمشاركة المباشرة من القطاع الخاص فرصاً استثمارية جاذبة للمستثمرين من القطاع الخاص، خاصة بالنظر لعدد مستخدمى الخدمة الحاليين ومعدل الزيادة السكانية المرتفعة. لكن يظل النجاح رهنا بإمكانية التوصل لتوافق بين الحكومة ومستثمرى القطاع الخاص على صيغة من شأنها أن تجعل الفرص الاستثمارية فى هذا القطاع مربحة للمستثمرين، مع الحفاظ على اعتبارات المصلحة العامة. ويعد تحقيق التوازن بين أسعار الخدمات التى سيقدمها المستثمر فى هذا القطاع لجعلها فى متناول المواطنين مع القدرة على تحقيق الربح للمستثمرين، أبرز صور هذا التحدي
Granting Operating Licenses for Commercial Stores
12th of July 2018
Keywords: Infrastructure & Power
وافق مجلس النواب على قانون رقم 20 لعام 2018، الذى عدل بعض مواد القانون رقم 152 لعام 1980 بإنشاء الهيئة القومية لسكك حديد مصر. وتهدف هذه التعديلات الى تمكين القطاع الخاص من المشاركة فى مشاريع سكك حديد مصر. وتأتى هذه الخطوة فى ظل توجه الدولة نحو فتح العديد من القطاعات الهامة للاستثمار الخاص، على غرار ما يتم فى قطاعى الكهرباء وأنشطة الغاز مؤخرا وكان المجلس قد أقر تعديلات مشابهة لقانون رقم 113 لسنة 1983 الخاص بإنشاء الهيئة القومية للأنفاق، تسمح بمشاركة للقطاع الخاص بالمشاركة فى انشاء وإدارة وتشغيل وصيانة مشروعات خطوط المترو ومنح التزامات المرافق العامة للمستثم يُعد نظام السكك الحديدية فى مصر ثانى أقدم خط سكة حديد بعد إنجلترا. وأصبح النظام الذى تم تصميمه لنقل ما بين 10 إلى 12 مليون مسافر سنويًا، يُستخدم لخدمة ما يقرب من 500 مليون مسافر سنويًا حاليا، ولكن بدون تطويره وصيانته بالشكل المطلوب وبحسب البيانات الصحفية لوزير النقل فى مارس الماضي، قررت الحكومة تنفيذ خطة شاملة لتجديد نظام السكك الحديدية. كما تبحث الوزارة انشاء خط جديد عالى السرعة يربط ميناء العين السخنة على البحر الأحمر بميناء الإسكندرية على البحر المتوسط وفى إشارة إلى وجود الإرادة السياسية لمعالجة مشكلة القطاع، ذكر الرئيس السيسى أن إصلاح نظام السكك الحديدية يتطلب استثمارات كبيرة تتراوح بين 200 إلى 250 مليار جنيه مصري. ومن هنا أطلت من جديد فكرة السماح للقطاع الخاص بالمشاركة فى مشاريع القطاع، والحاجة إلى تعديل تشريعى للسماح بذلك
ولكن ما التعديلات التى أدخلها القانون رقم 20 لعام 2018؟
عهد القانون رقم 152 لعام 1980، الى الهيئة –وهى هيئة عامة- بكل ما يخص نظام سكك حديد مصر، والتى تمثل منفعة عامة، فى نظر القانون الإدارى المصري. وهذا يعنى أن الهيئة تتمتع بالاحتكار القانونى لإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة السكك الحديدية
بالنظر للتعديلات الأخيرة، لا تزال الهيئة مسؤولة عن إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة وتطوير هذا القطاع. لكن لم تعد هذه المهمة حصرية للهيئة. فقد أصبح للهيئة بموجب هذه التعديلات، وفقا لتقديرها ورهناً بموافقة وزير النقل، أن تؤسس شركات مساهمة بمفردها أو مع الآخرين لتحقيق أغراضها. ويمكن تداول أسهم هذه الشركات فى البورصة. وهو ما يعنى أمكانية قيام شراكة مع القطاع الخاص للمساهمة فى شركات مثل صيانة القطارات أو تصنيع عرباتها مثلا ويمكن اجمال أهم ما ورد بموجب التعديلات الأخيرة فى النقاط التالية
يمكن للقطاع الخاص للمرة الأولى الحصول على التزام لبناء أو إدارة أو تشغيل أو صيانة «مرافق السكك الحديدية». لذا، لم تعد مشاركة القطاع الخاص تقتصر على المشاركة فى المشاريع الجديدة فقط، كما كان الحال مع التعديل الذى سبق صدوره بموجب القانون رقم 149 لعام 2006
يمنح التعديل درجة كبيرة من الحرية عند التفاوض واختيار صاحب الالتزام، وذلك لتشجيع المستثمرين. فى هذا السياق، لن يخضع منح الالتزام لقانون التزامات المرافق العامة رقم 129 لعام 1947، والقانون رقم 61 لعام 1985 بمنح الامتيازات المتعلقة باستثمار مواردالطبيعة والمرافق العامة (وهى القوانين التى تحكم عادة منح الامتيازات للمرافق العامة). كما يستثنى منح الامتياز من نطاق تطبيق قانون المناقصات رقم 89 لعام 1998، على الرغم من كونه القانون الأساسى الذى يحكم المناقصات العام. يصدر رئيس الوزراء قرارا بمنح الالتزام بعد موافقة مجلس الوزراء وبناءً على اقتراح وزير النقل
الحد الأقصى لمدة الالتزام هو 15 سنة فقط
سيحدد الالتزام آلية الإشراف التقنى والمالى المناسبة وأساس رسوم الخدمة ويمثل فتح هذا القطاع للمشاركة المباشرة من القطاع الخاص فرصاً استثمارية جاذبة للمستثمرين من القطاع الخاص، خاصة بالنظر لعدد مستخدمى الخدمة الحاليين ومعدل الزيادة السكانية المرتفعة. لكن يظل النجاح رهنا بإمكانية التوصل لتوافق بين الحكومة ومستثمرى القطاع الخاص على صيغة من شأنها أن تجعل الفرص الاستثمارية فى هذا القطاع مربحة للمستثمرين، مع الحفاظ على اعتبارات المصلحة العامة. ويعد تحقيق التوازن بين أسعار الخدمات التى سيقدمها المستثمر فى هذا القطاع لجعلها فى متناول المواطنين مع القدرة على تحقيق الربح للمستثمرين، أبرز صور هذا التحدي
وافق مجلس النواب على قانون رقم 20 لعام 2018، الذى عدل بعض مواد القانون رقم 152 لعام 1980 بإنشاء الهيئة القومية لسكك حديد مصر. وتهدف هذه التعديلات الى تمكين القطاع الخاص من المشاركة فى مشاريع سكك حديد مصر. وتأتى هذه الخطوة فى ظل توجه الدولة نحو فتح العديد من القطاعات الهامة للاستثمار الخاص، على غرار ما يتم فى قطاعى الكهرباء وأنشطة الغاز مؤخرا وكان المجلس قد أقر تعديلات مشابهة لقانون رقم 113 لسنة 1983 الخاص بإنشاء الهيئة القومية للأنفاق، تسمح بمشاركة للقطاع الخاص بالمشاركة فى انشاء وإدارة وتشغيل وصيانة مشروعات خطوط المترو ومنح التزامات المرافق العامة للمستثم يُعد نظام السكك الحديدية فى مصر ثانى أقدم خط سكة حديد بعد إنجلترا. وأصبح النظام الذى تم تصميمه لنقل ما بين 10 إلى 12 مليون مسافر سنويًا، يُستخدم لخدمة ما يقرب من 500 مليون مسافر سنويًا حاليا، ولكن بدون تطويره وصيانته بالشكل المطلوب وبحسب البيانات الصحفية لوزير النقل فى مارس الماضي، قررت الحكومة تنفيذ خطة شاملة لتجديد نظام السكك الحديدية. كما تبحث الوزارة انشاء خط جديد عالى السرعة يربط ميناء العين السخنة على البحر الأحمر بميناء الإسكندرية على البحر المتوسط وفى إشارة إلى وجود الإرادة السياسية لمعالجة مشكلة القطاع، ذكر الرئيس السيسى أن إصلاح نظام السكك الحديدية يتطلب استثمارات كبيرة تتراوح بين 200 إلى 250 مليار جنيه مصري. ومن هنا أطلت من جديد فكرة السماح للقطاع الخاص بالمشاركة فى مشاريع القطاع، والحاجة إلى تعديل تشريعى للسماح بذلك
ولكن ما التعديلات التى أدخلها القانون رقم 20 لعام 2018؟
عهد القانون رقم 152 لعام 1980، الى الهيئة –وهى هيئة عامة- بكل ما يخص نظام سكك حديد مصر، والتى تمثل منفعة عامة، فى نظر القانون الإدارى المصري. وهذا يعنى أن الهيئة تتمتع بالاحتكار القانونى لإنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة السكك الحديدية
بالنظر للتعديلات الأخيرة، لا تزال الهيئة مسؤولة عن إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة وتطوير هذا القطاع. لكن لم تعد هذه المهمة حصرية للهيئة. فقد أصبح للهيئة بموجب هذه التعديلات، وفقا لتقديرها ورهناً بموافقة وزير النقل، أن تؤسس شركات مساهمة بمفردها أو مع الآخرين لتحقيق أغراضها. ويمكن تداول أسهم هذه الشركات فى البورصة. وهو ما يعنى أمكانية قيام شراكة مع القطاع الخاص للمساهمة فى شركات مثل صيانة القطارات أو تصنيع عرباتها مثلا ويمكن اجمال أهم ما ورد بموجب التعديلات الأخيرة فى النقاط التالية
يمكن للقطاع الخاص للمرة الأولى الحصول على التزام لبناء أو إدارة أو تشغيل أو صيانة «مرافق السكك الحديدية». لذا، لم تعد مشاركة القطاع الخاص تقتصر على المشاركة فى المشاريع الجديدة فقط، كما كان الحال مع التعديل الذى سبق صدوره بموجب القانون رقم 149 لعام 2006
يمنح التعديل درجة كبيرة من الحرية عند التفاوض واختيار صاحب الالتزام، وذلك لتشجيع المستثمرين. فى هذا السياق، لن يخضع منح الالتزام لقانون التزامات المرافق العامة رقم 129 لعام 1947، والقانون رقم 61 لعام 1985 بمنح الامتيازات المتعلقة باستثمار مواردالطبيعة والمرافق العامة (وهى القوانين التى تحكم عادة منح الامتيازات للمرافق العامة). كما يستثنى منح الامتياز من نطاق تطبيق قانون المناقصات رقم 89 لعام 1998، على الرغم من كونه القانون الأساسى الذى يحكم المناقصات العام. يصدر رئيس الوزراء قرارا بمنح الالتزام بعد موافقة مجلس الوزراء وبناءً على اقتراح وزير النقل
الحد الأقصى لمدة الالتزام هو 15 سنة فقط
سيحدد الالتزام آلية الإشراف التقنى والمالى المناسبة وأساس رسوم الخدمة ويمثل فتح هذا القطاع للمشاركة المباشرة من القطاع الخاص فرصاً استثمارية جاذبة للمستثمرين من القطاع الخاص، خاصة بالنظر لعدد مستخدمى الخدمة الحاليين ومعدل الزيادة السكانية المرتفعة. لكن يظل النجاح رهنا بإمكانية التوصل لتوافق بين الحكومة ومستثمرى القطاع الخاص على صيغة من شأنها أن تجعل الفرص الاستثمارية فى هذا القطاع مربحة للمستثمرين، مع الحفاظ على اعتبارات المصلحة العامة. ويعد تحقيق التوازن بين أسعار الخدمات التى سيقدمها المستثمر فى هذا القطاع لجعلها فى متناول المواطنين مع القدرة على تحقيق الربح للمستثمرين، أبرز صور هذا التحدي
Key Contacts
Insights
Green Hydrogen Pipeline in Egypt
Disclaimer
The information included in this publication/client alert is not legal advice or any other advice. Publications and client alerts on this site are current as of their date of publication and do not necessarily reflect the present law or regulations. Please feel free to contact us should you need any legal advice related to the publication/client alert. Sharkawy & Sarhan (the “Firm”) will not be held liable for any compensatory, special, direct, incidental, indirect, or consequential damages, exemplary damages or any damages whatsoever arising out of or in connection with the use of the data, information or material included in this publication/client alert. This publication/client alert may contain links to third-party websites that are not controlled by the Firm. These third-party links are made available to you as a convenience and you agree to use these links at your own risk. Please be aware that the Firm is not responsible for the content or services offered by and of third-party websites, links as included in the Newsletter nor are we responsible for the privacy policy or practices of third-party websites links included therein.
Authorization of Use
The data, information, and material included in this publication/client alert are solely owned by the Firm. All rights related are reserved under the laws of the Arab Republic of Egypt. No part of this publication/client alert can be redistributed, copied, or reproduced without the prior written consent of the Firm.